El Blog — المُدونه

اهلاً و سهلاً بكم على مدونتي هذه و التي ارغب من خلالها إنشاء نقطة نشر و تواصل لكل ما يُنشر او يُنتج من خلال مواقع النشر الإفتراضيه و الميدانيه، و التي انا و فريق من الاصدقاء نقوم باعدادها على كثير من المحافل و المواقع

Bienvenidos a mi blog, que deseo convertir en punto de convergencia de difusión y comunicación de todo lo que se publica y se reproduce en los distintos sitios eales y virtuales, donde yo y un grupo de amigos las laboramos en varios ámbitos


sábado, 6 de octubre de 2012

الطفلة البدوية الفلسطينية صالحة + شريط

image

ا ف ب ــ لم تتوقع الطفلة البدوية الفلسطينية صالحة حمدين ان يقودها خيالها البريء للفوز بجائزة هانز كريستيان الدولية للقصة الخيالية، من بين 1200 عمل من جميع انحاء العالم.

وفازت صالحة، التي تسكن في تجمع بدوي لعرب الجهالين في بلدة ابو ديس المحاذية لمدينة القدس، بجائزة هانز كريستيان عن قصتها الخيالية «حنتوش».

تذهب الطفلة صالحة (14 عاما) في قصتها الخيالية الفائزة، على ظهر صديقها الخروف «حنتوش» ليأخذها الى اسبانيا، ويبعدها عن اجواء عملية هدم يقوم بها الجيش الاسرائيلي لاحد منازل منطقتها.

وفي اسبانيا تتعرف صالحة الى لاعب كرة القدم ليونيل ميسي، ويعود معها على ظهر الخروف الى عرب الجهالين، حيث يساعد ميسي اطفال المنطقة البدوية على تجهيز ملعب لكرة القدم.

ويعرض ميسي على صالحة، بحسب قصتها، وظيفة مهمة في نادي برشلونة، لكنها ترفض ذلك لانها منشغلة في رعاية الاغنام حيث تسكن، «اذ ان والدها غائب عن المنزل منذ سبع سنوات».

ويمضي والد الطفلة سليمان حمدين ( 44 عاما) حكما بالسجن في السجون الاسرائيلية لمدة 25 عاما، بتهمة امنية، امضى منها لغاية الآن سبع سنوات.

وتتلهف الطفلة لزيارة والدها لتخبره عن فوزها بالجائزة، التي تسلمتها في مدرستها وكانت تحملها في يدها وهي تتحدث من امام منزلها لوكالة فرانس برس.

وقالت صالحة انها استلهمت قصتها من الواقع الذي تعيشه، وانها كانت دائما تفكر وتحلم بان تعيش حياة افضل في هذا المكان، وان فكرة هدم منازل الصفيح جاءتها من كثرة ما يتحدث به اهالي المنطقة التي يعيشون فيها.

وترفض صالحة اي عرض لها للخروج من المكان الذي تسكن فيه «حتى احقق ما اتخيله، وان يتم تثبيت المكان الذي نعيش فيه ويجد الاطفال مكانا يلعبون فيه».

وحول معرفة الطفلة صالحة اصلا باللاعب ميسي، قالت انها عرفت عنه من خلال التلفزيون، ومن خلال قراءتها لبعض الصحف حينما كانت تذهب لزيارة خال لها في منطقة نابلس.

وتظهر بعض لواقط الاقمار الصناعية فوق الواح الصفيح والكرفانات التي تتشكل منها منازل البدو في تلك المنطقة.

وتفتقر المنطقة التي تعيش فيها صالحة من بين حوالى 300 نسمة اخرين، الى ادنى مستويات العيش الآدمي، حيث لا تتوافر الكهرباء، ولا المياه، ولا المنازل الصالحة للسكن.

وللوصول الى هذا المكان، تقطع السيارة حوالي 20 دقيقة في طريق ترابي ضيق، تتناثر على جنباته الاوساخ، في منطقة صحراوية منخفضة عن الطريق الرئيسي، وتنعدم فيها الرياح الرطبة في الاجواء الحارة.

واضافة الى حالة الافتقار لكل شيء في تلك المنطقة البدوية، يعيش السكان ملاحقات من قبل السلطات الاسرائيلية حينما يقومون باضافة اي بركس او صفيح جديد، ويباشر الجيش الاسرائيلي بهدمه على الفور

image

تركب صالحة حمدين (14 عاماً) في قصتها الخيالية الفائزة، على ظهر صديقها الخروف “حنتوش” ليأخذها إلى إسبانيا، ويبعدها عن أجواء عملية هدم يقوم بها الجيش “الإسرائيلي” لأحد منازل منطقتها . وفي إسبانيا تتعرف صالحة إلى لاعب كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي، ويعود معها على ظهر الخروف إلى عرب الجهالين، حيث يساعد أطفال المنطقة البدوية على تجهيز ملعب لكرة القدم . ويعرض ميسي على صالحة، بحسب قصتها، وظيفة مهمة في نادي برشلونة، لكنها ترفض ذلك لأنها منشغلة برعاية الأغنام حيث تسكن، إذ إن والدها غائب عن المنزل منذ سبع سنوات . ويمضي والد الطفلة سليمان حمدين (44 عاماً) حكماً بالسجن في السجون “الإسرائيلية” لمدة 25 عاماً، بتهمة أمنية، أمضى منها سبع سنوات . وتتلهف الطفلة لزيارة والدها لتخبره فوزها بالجائزة، التي كانت تحملها في يدها وهي تتحدث من أمام منزلها لوكالة “فرانس برس” . وقالت صالحة إنها استلهمت قصتها من الواقع الذي تعيشه، وإنها كانت دائماً تفكر وتحلم بأن تعيش حياة أفضل في هذا المكان . وأوضحت أن فكرة هدم منازل الصفيح جاءتها من كثرة ما يتحدث به أهالي المنطقة التي يعيشون فيها .

وترفض حمدين أي عرض لها للخروج من المكان الذي تسكن فيه “حتى أحقق ما أتخيله، وتثبيت المكان الذي نعيش فيه ويجد الأطفال مكاناً يلعبون فيه” . وحول معرفتها باللاعب ميسي، قالت إنها عرفت عنه من خلال التلفزيون، ومن خلال قراءتها لبعض الصحف حينما كانت تذهب لزيارة خال لها في منطقة نابلس . وتظهر بعض لواقط الأقمار الصناعية فوق الواح الصفيح والكرفانات التي تتشكل منها منازل البدو في تلك المنطقة . وتفتقر المنطقة التي يسكنها 300 نسمة، إلى أدنى مستويات العيش الآدمي، حيث لا تتوفر الكهرباء، ولا المياه، ولا المنازل الصالحة للسكن . وللوصول إلى هذا المكان، تقطع السيارة 20 دقيقة في طريق ترابي ضيق، تتناثر على جنباته الأوساخ، في منطقة صحراوية منخفضة عن الطريق الرئيس، وتنعدم فيها الرياح الرطبة في الأجواء الحارة . ويظهر على جانب الطريق ملعب ترابي صغير، غير ملائم للعبة كرة القدم . لكن مختار المنطقة محمد حماد، وهو عم صالحة حمدين، قال إن الغاية من هذا الملعب واللعب فيه “فقط الإشارة للناس والمارين إلى أن هناك بشراً يعيشون في هذه المنطقة”

 

 

http://www.alkhaleej.ae/portal/a96a02b0-6826-4535-994a-85718505a492.aspx

[tweetmeme only_single="false"]

1 comentario:

  1. Thanks for this. I really like what you've posted here and wish you the best of luck with this blog and thanks for sharing. Butterfly Garden

    ResponderEliminar