انتِ الجدّه و الاُم و الاُخت و الإبنه... انتِ العربيه
ساعة مولدي جدةٌ انتِ فرحةٌ تنادي إنه ذكرّ... و دمعةٌ اعلمتني اني من البشر و اي بشر
إلى والداتي و لصدريها و دِفئها اُحضنّ... و ماء الحياة اشربتني عند صُراخ الالم
إستنشقتُ راحةُ التفاح الشامي و ياسمين الداري... وطهي السكسو في رئاتي إنتشر
فرِح قلبي و رقص... انا مشرقٌ و مغاربيٌ من الوطن
وعند الظهرِ والدي وفي اُذناي هلّل و كبر... الله أكبرّ... الله أكبرّ... الله أكبرّ
يا لروعة هذه الدنيا و ما هدت... انا من و لحضارةِ العُربي و المسلمين اُعتبرّ
وحنانٌ وعنايةٌ من أخواتٍ ما غمر ... بين نساءِ الداري كان لي قدر
لا تسألين من انتِ
انتِ الجدّه و الاُم و الاُخت و الإبنه... انتِ العربيه
انتِ التربه و بساتين و صحاري بلادي
انتِ اللغةَ و الحضارةَ و المدرسةَ و الاماني
لا تحزني لمعتصمٍ اليوم لا يبالي لنجدةٍ منكِ تنادي
فغداً لا بُد لمعتصمٍ يُلبي ومعه ملايين الأباهِ ترددُ و تعالي
لبيكِ لبيكِ لبيكِ يا بنت العُربِ
شعر عبده التونسي / العربي
شاسابع 2009
No hay comentarios:
Publicar un comentario